ملخص فيلم هالوين لسنة 1978


فيلم هالوين

صدر فيلم هالوين (بالإنجليزية Halloween) أو (هالووين، عيد الرعب) سنة 1978، وهو من نوع الإثارة، الرعب، والتقطيع، وهو الجزء الأول من سلسلة أفلام هالوين. في ليلة عيد الهالوين لسنة 1963، في بلدة هادونفيلد، قام الطفل مايكل مايرز البالغ من العمر ست سنوات بقتل أخته جوديث مايرز البالغة من العمر 15 سنة، مما أدى إلى إحتجازه لمدة 15 سنة في مستشفى سميث جروف للأمراض العقلية. لكن في ليلة 30 أكتوبر الماطرة من سنة 1978، إستطاع مايكل مايرز البالغ من العمر 21 سنة الهرب من المستشفى والإتجاه إلى مسقط رأسه بلدة هادونفيلد، يسارع الدكتور صموئيل لوميس الذي كان يشرف على حالة مايكل لمدة 15 سنة باللحاق به، حيث يقوم بتحذير الشرطة من الخطر الذي قد يهدد بلدتهم الهادئة في ليلة الهالووين.

الشخصيات الرئيسية في فيلم هالوين:

فيلم هالوين
الممثلة جيمي لي كرتيس
في شخصية لوري سترود

فيلم هالوين
الممثل دونالد بليزانس
في شخصية صموئيل لوميس
فيلم هالوين
الممثلة نانسي كيز
في شخصية آني براكيت

فيلم هالوين
الممثلة بي. جيه. سولس
في شخصية ليندا فان دير 
فيلم هالوين
الممثلة كايل ريتشاردز
في شخصية ليندسي والاس
فيلم هالوين
الممثل برايان اندروز
في شخصية تومي دويل
فيلم هالوين
الممثل تشارلز سيفرز
في شخصية لي براكيت

فيلم هالوين
الممثلة ساندي جونسون
في شخصية جوديث مايرز
فيلم هالوين
الممثلة نانسي ستيفنز
في شخصية ماريون تشامبرز
فيلم هالوين
الممثل جون غراهام
في شخصية بوب سيمز
فيلم هالوين
الممثل نيك كاسل
في شخصية مايكل مايرز
(الشكل)

فيلم هالوين
الممثل توني موران
في شخصية مايكل مايرز
(الوجه)

فيلم هالوين
الممثل ويل ساندين
في شخصية مايكل مايرز
(الطفل)

فيلم هالوين
الممثل تومي والاس
في شخصية مايكل مايرز
(مشهد خزانة الملابس)

ليس هناك حرق:

في ليلة عيد الهالويين سنة 1963، وفي بلدة هادونفيلد، إلينوي، إستغلت المراهقة جوديث مايرز عدم تواجد والديها في المنزل للقيام بعلاقة غرامية مع حبيبها، يظهر شقيقها مايكل مايرز  البالغ من العمر ستة سنوات وهو يراقبهم من بعيد، بعد مغادرة حبيبها المنزل يصعد مايكل إلى غرفتها ويقوم بطعنها بسكين المطبخ حتى الموت، بعد ذلك يفر هاربا خارج المنزل، حيث يصل والديهما ويجدانه يحمل سكينا ملطخ بالدماء وهو في حالة صدمة؛ ونتيجة لذلك تم وضعه في مستشفى سميث جروف للأمراض العقلية.

بعد مرور 15 سنة، وبالضبط في 30 أكتوبر من سنة 1978، في أحد الليالي الممطرة، يصل الطبيب النفسي الدكتور صموئيل لوميس، وزميلته الممرضة ماريون تشامبرز، إلى مستشفى سميث جروف للأمراض العقلية، وذلك لمرافقة مايكل مايرز إلى المحكمة لحضور جلسة الإستماع، حيث يأمل لوميس بأن يكون قرار الجلسة هو حبس مايكل للأبد، وعدم إطلاق سراحه، لكن يظهر مايكل ويقوم بسرقة سيارتهم والهرب بعيدا. في طريقه إلى بلدة هادونفيلد، قام مايكل بقتل ميكانيكي وإرتداء ملابسه، وأيضا قام بسرقة قناع هالويين وحبل بالإضافة إلى سكاكين من متجر أجهزة نيكول.

في عيد الهالووين، وفي بلدة هادونفيلد، تقوم طالبة المدرسة الثانوية لوري سترود بوضع مفتاح أمام باب منزل مايرز المهجور، وذلك بطلب من والدها الوكيل العقاري، من أجل بيع المنزل سيء السمعة لمن يريد شرائه، في تلك اللحظة يبدو بأن مايكل مايرز كان داخل المنزل، يبدأ في ملاحقتها من بعيد وهو يرتدي قناع منزوع المشاعر من ملامحه، تشعر لوري بملاحقة ذلك الشخص الغريب لها طوال الوقت، لكن تقوم صديقتيها ليندا فان دير كلوك وآني براكيت بطمئنتها وتجاهل مخاوفها. يصل الدكتور  صموئيل لوميس إلى بلدة هادونفيلد، يتجه إلى المقبرة حيث دفنت جوديث مايرز، يتفاجئ بأنه تم سرقة شاهد قبر (حجر المقبرة) من قبرها، ليستنتج بأن مايكل هو الفاعل، بعد ذلك يلتقي بوالد آني، الشريف لي براكيت.

لا حقا في تلك الليلة يتفقد كل من الدكتور والشريف منزل مايرز، يخبر الدكتور لوميس الشريف لي بأن مايكل شيء وليس شخص، وهو الشر بنفسه، فارغ من المشاعر، بعدما قام مايكل بقتل أخته، أمضى لوميس ثمان سنوات وهو يحاول التقرب منه لعلاجه، وبعد معرفته بأن ذلك المراهق كان يمثل الشر، حاول لوميس ولمدة سبع سنوات إبقائه محتجزا، حتى قام بالفرار وهو شاب، يطلب من الشريف بأن يخبر رجاله بالقيام بدوريات تفقدية في سرية، يقبل لي التعوان مع لوميس، لكن يبدو بأنه لم يأخذ تحذيره بجدية كافية. في ليلة الهالووين، تقوم كل من لوري وآني بدور جليسة الأطفال، إذ تقوم لوري برعاية الطفل تومي دويل في منزله، بينما تقوم آني برعاية الطفلة ليندسي والاس في المنزل المقابل، يظهر بأن مايكل مايرز قد لحق بهما بواسطة سيارته المسروقة.

هناك حرق:

يرى الطفل تومي مايكل من النافذة، وهو يقف أمام منزل عائلة والاس، يعتقد بأنه مخلوق البعبع المرعب، يسرع لإخبار لوري بذلك، لكنها لا تصدقه لأن مايكل قد توارى عن الأنظار قبل أن تتمكن من رؤيته، يبدأ كلب عائلة والاس بالنباح لأنه شعر بتواجد المختل مايكل أمام المنزل، يقوم مايكل بقتله والتخلص منه. في وقت لاحق، تقوم آني بأخذ الطفلة ليندسي إلى منزل عائلة دويل لقضاء الليل رفقة لوري والطفل توم، وذلك حتى تتمكن من اصطحاب صديقها بول، تعود آني إلى منزل عائلة والاس لركوب سيارتها والذهاب إلى بول، لكن فجأة يظهر مايكل من المقعد الخلفي لسيارتها، ويقوم بخنقها وقطع عنقها بالسكين، مرة أخرى وبالصدفة يشاهد تومي البعبع أمام منزل عائلة والاس، لكنه هذه المرة يحمل آني معه، لكن لوري لا تصدق أقواله مجددا.

لا يزال الدكتور  صموئيل لوميس بالقرب من منزل عائلة مايرز المهجور، في إنتظار ظهور الشرير مايكل مايرز، يأتي الشريف لي براكيت إليه ويخبره بأن الأمرو كلها بخير، ومع أنه غير مقتنع بظهور أي خطر، إلى أنه يقرر التعاون مع لوميس وأن يكمل دوريات بحثه عن مايكل لهاته الليلة. بعد فترة من الزمن تأتي ليندا رفقة صديقها بوب إلى منزل عائلة والاس، يجدون المنزل فارغا، وتعتقد ليندا بأن آني قد تكون غادرت المنزل رفقة ليندسي لسبب ما، تقوم بالإتصال بلوري لمعرفة ما حدث لآني، والتي تخبرها بأنها ذهبت لاصطحاب بول وتركت معها ليندسي، يفرح الثنائي لعدم تواجد الطفلة ويبدؤون في ممارسة الجنس وهم لا يدرون بأن مايكل المجنون يراقبهم. بعد ممارستهم للجنس، ينزل بوب لإحضار الجعة من المطبخ، يقوم مايكل مايرز بمهاجمته وتعليقه في الحائط بواسطة سكين المطبخ، مما يتسبب في مقتله.

يرتدي مايكل لباس الأشباح، تعتقد ليندا بأنه حبيبها بوب، تنزعج من تصرفاته الغريبة، ترفع سماعة الهاتف وتتصل بلوري لمعرفة ما حدث لآني وصديقها بول، في نفس الوقت يقوم مايكل بخنقها بسلك الهاتف من الخلف، تسمع لوري صوت إختناقها عبر الهاتف، لكنها تعتقد بأنها آني تقوم بالمزاح معها. في نفس الوقت، يكتشف الدكتور لوميس السيارة التي قام بسرقتها مايكل وهي مركونة، ويبدأ في البحث عنه في الشوارع المجاورة. بدأت لوري تشك في أمر المكالمة الهاتفية، وبهذا قررت الذهاب إلى منزل عائلة والاس، تصعد إلى غرفة النوم في الطابق العلوي، حيث تجد جثة كل من آني وليندا وبوب، بالإضافة إلى حجر قبر جوديث مايرز، تخرج من الغرفة وهي مفزوعة وفي حالة صدمة، حيث يقوم مايكل بجرحها بالسكين في ذراعها، مما يتسبب في سقوطها من درابزين السلم، تستطيع الهرب والعودة إلى منزل عائلة دويل، ومايكل يلاحقها من الخفل، يبدو بأنها قد فقدت مفاتيح الباب الأمامي للمنزل، تبدأ بالمناداة على تومي، يستيقظ الطفل ويفتح لها الباب في الوقت المناسب.

تطلب لوري من تومي الإختباء رفقة ليندسي في الطابق العلوي، تحاول طلب المساعدة لكن خط الهاتف لا يشتغل، يتسلل مايكل إلى المنزل ويحاول طعن لوري من الخلف، لكنها تدافع عن نفسها وتقوم بطعنه في عنقه بوساطة إبرة الحياكة، تعتقد لوري بأنه قد مات وتصعد إلى الطابق العلوي للإطمئنان على الأطفال. يظهر لوميس المستمر في بحثه عن مايكل، يلتقي بالشريف براكيت وخيبره على أنه عثر على السيارة المسروقة، بعد ذلك يذهب كل واحد منهما في طريقه للبحث عن المختل مايكل مايرز. تخبر لوري كل من تومي وليندسي بأنها إستطاعت قتل البعبع، لكن فجأة يظهر من خلفها محاولا مهاجمتها، تطلب من الأطفال الإختباء في الحمام، تسرع في الدخول إلى غرفة النوم وتفتح النافذة كوسيلة لتمويه، وتختبأ في خزانة الملابس، يعثر عليها مايكل ويكسر الخزنة، تقوم لوري بطعنه في عينه بعلاقة الملابس، وتقوم بطعنه في صدره بواسطة سكينه ويسقط ميتا. تطلب لوري من الأطفال التوجه إلى منزل الجيران، وإخبارهم بالإتصال بالشرطة لمساعدتهم.

يرى لوميس الأطفال وهم يركضون مفزوعين خارج المنزل، ينهض مايكل ويهاجم لوري، تقوم بنزع قناعه مما يؤدى إلى تشتيت إنتباهه وهو يحاول إرتدائه مرة أخرى، يدخل لوميس المنزل ويصعد إلى الطابق العلوي، يطلق ست طلقات نارية على مايكل مايرز مما يؤدي إلى سقوطه من شرفة المنزل، تتسائل لوري عما إذا كان مايكل البعبع ويقوم لوميس بتأييد كلامها، يطل لوميس من الشرفة ليجد بأن مايكل قد إختفى، ويبدو بأنه غير متفاجئ من ذلك، تنهار لوري بالبكاء، بينما تسمع أنفاس مايكل في جميع الأماكن الذي كان متواجد فيها، وينتهي الفيلم. وفي نفس تلك الليلة تدور أحداث هالوين 2.

دليل الآباء بخصوص فيلم هالوين:

بالنسبة للمشاهد المخلة بالحياء والعنف في فيلم هالوين، في المشهد الأول للفيلم (الدقيقة 2) نرى جوديث مايرز تتبادل القبل مع حبيبها، بعدها يصعدون إلى الطابق العلوي لممارسة الجنس ( لا يظهر أي شيء)، بعد مغادرة الشاب تظهر جوديث شبه عارية في غرفتها، يقوم أخوها مايكل مايرز بطعنها العديد من المرات، تسقط مقتولة في الأرض ويظهر صدرها العاري والدماء عليها، في الدقيقة 6 يظهر الطفل مايكل وهو يحمل سكين مطبخ كبير ملطخ بالدماء.

هناك العديد من مشاهد التدخين وشرب الجعة، هناك الكثير من الكلام الفاحش والجنسي، في الدقيقة 42-43 تقوم آني براكيت بنزع ملابسها في المطبخ، في الدقيقة 53 يقوم مايكل مايرز البالغ بخنق وطعن آني داخل سيارتها، في الدقيقة 58 تظهر كل من ليندا وحبيبها بوب وهم يحتسون الجعة، يدخلون منزل عائلة والاس ويتبادلون القبل، بعد ذلك يصعدون إلى غرفة النوم ويمارسون الجنس، يظهر صدر ليندا بشكل واضح في لقطة مطولة، في الدقيقة 63 يقوم مايكل مايرز بقتل بوب في المطبخ، في الدقيقة 64 تظهر ليندا مجددا وهي عارية من صدرها، بعد ذلك يقوم مايكل بخنقها وقتلها بواسطة سلك الهاتف.

في المشاهد الأخيرة للفيلم نشاهد المواجهة الدموية بين مايكل ولوري، إذ يقوم بجرحها بالسكين في ذراعها، لكنها تستطيع طعنه في العديد من المشاهد. يمكن لأجواء الفيلم المظلمة والباردة في ليلة الهالوين أن تجعل الشخص يشعر بالرعب، نسخة الفيلم القديمة الغير محسنة أجوائها مخيفة أكثر، قناع مايكل مايرز بملامحه منزوعة المشاعر يشعر الشخص بالرعب، ظهور وجه مايكل الحقيقي في أخر الفيلم، لا ينصح بمشاهدته من طرف الأشخاص أقل من 18 سنة.